في تحول مفاجئ للأحداث، احتضن نجم ليفربول السابق روبرتو فيرمينو مسارًا جديدًا في الحياة، فأصبح قسًا إنجيليًا في سن 32 عامًا. تم تكريس فيرمينو، الذي يلعب حاليًا لنادي الأهلي السعودي، قسًا إلى جانب زوجته في كنيسة ماناه، التي أسسها الزوجان قبل ثلاث سنوات. تمثل هذه الرحلة الروحية فصلًا مهمًا في حياة فيرمينو، وتضيف إلى مسيرته اللامعة كلاعب كرة قدم محترف.
كان انتقال روبرتو فيرمينو من كرة القدم إلى الخدمة الدينية رحلة تدريجية وشخصية للغاية. في 30 يونيو، في مسقط رأسه ماسيو، تم تكريس المهاجم البرازيلي وزوجته رسميًا كقسيسين. شارك فيرمينو مشاعره على وسائل التواصل الاجتماعي، متأملًا في الذكرى السنوية الثالثة لكنيسة ماناه. كتب: “ثلاث سنوات من كنيسة ماناه. يا لها من ليلة لا تُنسى ولا تُنسى. منذ أن التقينا بالمسيح، نريد أن يعرف الناس هذا الحب. الآن لدينا مسؤولية أخرى: أن نكون قساوسة”.
يعكس قرار أن يصبح فيرمينو قسًا رغبة فيرمينو في مشاركة إيمانه وحب المسيح مع الآخرين. أصبحت كنيسة ماناه، التي أسسها فيرمينو وزوجته، جزءًا أساسيًا من حياتهما، حيث تقدم لهما منصة للتواصل مع الآخرين وإلهامهم من خلال إيمانهما.
بينما يجذب الدور الجديد لفيرمينو كقس الانتباه، تظل مسيرته الكروية جزءًا مهمًا من إرثه. انضم فيرمينو إلى ليفربول في عام 2015 وسرعان ما أصبح لاعبًا رئيسيًا للفريق. خلال فترة وجوده مع ليفربول، حقق نجاحًا ملحوظًا:
تمثل رسامة روبرتو فيرمينو كقس فصلاً جديدًا في حياته، حيث يمزج بين شغفه بكرة القدم وتفانيه في إيمانه. وبينما يواصل اللعب بشكل احترافي، يتحمل فيرمينو الآن المسؤولية الإضافية المتمثلة في الواجبات الرعوية، وتوجيه الآخرين في رحلاتهم الروحية.
هذا المزيج الفريد من الأدوار يميز فيرمينو، مما يجعله ليس فقط رمزًا لكرة القدم ولكن أيضًا زعيمًا روحيًا. وبينما يشرع في هذا المسار الجديد، سيراقب المشجعون والمتابعون لمعرفة كيف يوازن بين هذين الجانبين المهمين من حياته. تشكل رحلة فيرمينو مصدر إلهام، إذ تُظهر أنه من الممكن متابعة العديد من الشغف وإحداث تأثير مفيد داخل الملعب وخارجه.