أصبح روبرتو فيرمينو، المعروف بإبداعه وبراعته في تسجيل الأهداف، شخصية بارزة في كرة القدم الدولية. تُظهر رحلته من شوارع البرازيل إلى اللعب في أفضل الأندية الأوروبية موهبته وعمله الجاد ودعم عائلته.
ولد روبرتو فيرمينو باربوسا دي أوليفيرا في 2 أكتوبر 1991 في ماسيو بالبرازيل. نشأ فيرمينو في حي متواضع، وواجه تحديات مالية لكنه كان جزءًا من عائلة متماسكة وداعمة. كان والده خوسيه روبرتو كورديرو يعمل بائعًا متجولًا، بينما كانت والدته ماريانا سيسيرا باربوسا دي أوليفيرا ربة منزل.
منذ صغره، أظهر فيرمينو موهبة طبيعية في كرة القدم. أدرك والديه إمكاناته وشجعاه على تحقيق أحلامه على الرغم من محدودية الموارد. غالبًا ما كان فيرمينو يلعب كرة القدم في الشوارع وعلى شواطئ ماسيو، حيث صقل مهاراته وطوّر أسلوبه الفريد.
في الثامنة من عمره، انضم فيرمينو إلى كلوب دي ريجاتاس البرازيل (سي آر بي)، حيث طور مهاراته في بيئة منظمة. كان تحقيق التوازن بين المدرسة وكرة القدم أمرًا صعبًا، لكن عائلته ضمنت له الحفاظ على درجات جيدة. على الرغم من القيود المالية والمنافسة الشديدة، إلا أن تصميم فيرمينو ومرونته أبقاه في حالة تركيز.
أتى العمل الشاق الذي قام به فيرمينو بثماره عندما انضم إلى أكاديمية فيجيرينسي للشباب في عام 2008. وأدى أداءه الرائع إلى ترقيته إلى الفريق الأول في عام 2009، حيث سرعان ما أصبح لاعبًا رئيسيًا. ساعدت عروضه المتميزة في الدوري البرازيلي الدرجة الثانية فريق فيجويرينسي على تحقيق الترقية إلى الدرجة الأولى.
في عام 2011، انتقل فيرمينو إلى أوروبا، حيث وقع مع نادي هوفنهايم الألماني. وسرعان ما تأقلم مع كرة القدم الأوروبية، وأصبح لاعباً حيوياً. لقد أكسبته قدراته الاستثنائية في المراوغة والرؤية وصناعة اللعب التقدير. في عام 2015، وقع مع نادي ليفربول بالدوري الإنجليزي الممتاز، وتألق تحت قيادة يورغن كلوب ولعب دورًا رئيسيًا في الفوز بدوري أبطال أوروبا في عام 2019 والدوري الإنجليزي الممتاز في عام 2020.
إن رحلة روبرتو فيرمينو من صبي صغير في ماسيو إلى نجم كرة قدم عالمي هي شهادة على موهبته وعمله الجاد ومثابرته. تلهم قصته لاعبي كرة القدم الطموحين في جميع أنحاء العالم، مما يدل على أنه بالإصرار والدعم، يمكن تحقيق الأحلام.
النقاط الرئيسية في طفولة روبرتو فيرمينو:
تمثل الحياة المبكرة لروبرتو فيرمينو قصة قوية للتغلب على العقبات واغتنام الفرص. تُظهر رحلته أنه بالشغف والعمل الجاد ودعم الأسرة، يمكن للمرء تحقيق العظمة في كرة القدم.